سلام حمود

من هي سلام حمّود؟

سلام حمّود إعلامية لبنانية، وُلدت في لبنان ونشأت في بيئة شجّعت شغفها المبكر بالكلمة والصوت والصورة. منذ نعومة أظافرها، كانت تمتلك ميولًا واضحة للتواصل مع الناس، واهتمامًا بالغًا بعالم الإعلام. كانت الكاميرا والميكروفون رفيقي طفولتها، لتصبح فيما بعد أدواتها اليومية في التأثير والإلهام.

المسيرة التعليمية

درست سلام حمّود التسويق والعلاقات العامة، وهو ما وفّر لها قاعدة قوية لفهم الجمهور والتأثير فيه، إلا أن شغفها الحقيقي ظل مرتبطًا بالإعلام وصناعة المحتوى الصوتي والمرئي. جمعت بين الدراسة الأكاديمية والموهبة الطبيعية، فكوّنت شخصية إعلامية متكاملة قادرة على الحضور والتأثير.

بداية الطريق الإعلامي

بدأت سلام حمّود مسيرتها الإعلامية في لبنان، ثم انتقلت للعمل في عدد من دول الخليج مثل الكويت، حتى استقرّت في الإمارات عام 2008، حيث انضمّت إلى مؤسسة الرابعة التي تضم إذاعة الرابعة وتلفزيون عجمان. أثبتت حضورها بصوتها الواثق وأسلوبها العفوي، وقدّمت محتوى متنوعًا يجمع بين الثقافة والترفيه والتنمية البشرية، من أبرز برامجها التلفزيونية برنامج "صحة وحياة". .

التطور المهني

.على مدار أكثر من 15 سنة من العمل الإعلامي، تنوّعت تجارب سلام حمّود بين الإذاعة والتلفزيون، حتى أصبحت إحدى أبرز الأصوات النسائية في الإعلام الخليجي والعربي .

شهادات ودورات تدريبية

لم تكتفِ سلام بالممارسة العملية، بل استثمرت في تطوير ذاتها بشكل مستمر. حصلت على عدة شهادات واعتمادات أبرزها:

• مدربة معتمدة في تدريب المدربين (TOT)
• شهادة في فن الخطابة والإلقاء
• اعتماد في التعليق الصوتي والبودكاست
• دورات متقدمة في مهارات التواصل والتأثير الجماهيري
• عضو في نادي Toastmasters العالمي في فن الخطابة للناطقين باللغة العربية، وحاصلة على لقب "أفضل خطيب" من النادي.
• متحدثة ومدير جلسة حوارية في قمة المليار متابع - دبي

برامج التدريب التي تقدمها

من خلال خبرتها، أطلقت سلام حمّود برامج تدريبية خاصة، تستهدف تطوير مهارات الإعلاميين والشباب الطامحين للنجاح في مجالات الخطابة والإلقاء الصوتي، ومنها:

• 🎤 فن الخطابة والإلقاء المؤثر
• 🎧 دورة التعليق الصوتي الاحترافي
• 🎙️ دورة صناعة البودكاست من الفكرة حتى الإنتاج
• 📢 دورة التقديم الاذاعي
• 🧠 تدريب المدربين - مهارات الإلقاء والإقناع والتأثير

جميع هذه الدورات تقدمها بصيغة عملية وتفاعلية، تدمج بين النظرية والتطبيق.

رسالتها

ترى سلام حمّود أن الميكروفون أمانة، وأن الإعلام الحقيقي هو الذي يُحدِث فرقًا في حياة الآخرين. تحمل رسالة مفادها أن الصوت الصادق والكلمة المسؤولة قادرة على بناء وعي وإلهام جمهور واسع. تسعى عبر أعمالها وبرامجها التدريبية إلى تمكين الشباب والشابات من تطوير ذواتهم، وتحقيق أحلامهم، ومواجهة التحديات بثقة وشجاعة.